الْغُبَار دلَالَة على عَدمه لعدم الْحَرْف الزَّائِد فِي النُّطْق وَعدم التَّشْدِيد فِي الْحَرْف المخفف سَوَاء فَمن الصفر اخذت الدارة وَهُوَ اصلها
وَلَيْسَ شَيْء من الرَّسْم وَلَا من النقط اصْطلحَ عَلَيْهِ السّلف رضوَان الله عَلَيْهِم الا وَقد حاولوا بِهِ وَجها من الصِّحَّة وَالصَّوَاب وقصدوا فِيهِ طَرِيقا من اللُّغَة وَالْقِيَاس لموضعهم من الْعلم ومكانهم من الفصاحة علم ذَلِك من علمه وجهله من جَهله وَالْفضل بيد الله يؤتيه من يَشَاء وَالله ذُو الْفضل الْعَظِيم