كسرة المكسور سَوَاء وَذَلِكَ ايضا مِمَّا لَا وَجه لَهُ لكَونه مَعَ خُرُوجه عَن فعل من ابتدا النقط من السّلف لحنا محققا
وَقد صورت الْهمزَة الْمَفْتُوحَة الَّتِي تقع قبل الالف المنقلبة عَن الْيَاء وَقبل الالف الَّتِي للتأنيث الْفَا على الاصل فِي ثَلَاث كلم لَا غير وَهُوَ قَوْله فِي والنجم مارأى وَلَقَد رأى وَقَوله فِي الرّوم السوأى
فَإِذا نقطن جعلت الْهمزَة نقطة بالصفراء وحركتها نقطة بالحمراء فِي الالف نَفسهَا لانها صُورَة لَهَا وَتجْعَل فِي مَا عداهن قبل الالف لانها لم تصور فِي ذَلِك لما ذَكرْنَاهُ من كَونهَا حرفا من حُرُوف المعجم وَتلك الالف المرسومة بعْدهَا هِيَ المنقلبة عَن الْيَاء الَّتِي هِيَ لَام الْفِعْل وَقد يجوز ان تكون صُورَة الْهمزَة وان تكون المنقلبة هِيَ الساقطة من الرَّسْم لوقوعها طرفا والاول اوجه عِنْدِي لما بَينته قبل وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق