وَمن تحتهَا ان كَانَت مَكْسُورَة وامامها ان كَانَت مَضْمُومَة وَجعلت الْهمزَة المسهلة بعْدهَا سَوَاء ابدلت حرفا خَالِصا اَوْ جعلت بَين بَين نقطة بالحمراء فِي راس الالف ان كَانَت مَفْتُوحَة وتحتها ان كَانَت مَكْسُورَة وَفِي وَسطهَا ان كَانَت مَضْمُومَة
وَصُورَة التَّحْقِيق كَمَا ترى السُّفَهَاء الا من خطْبَة النِّسَاء اَوْ من يَشَاء الى شُهَدَاء اذ جَاءَ امة وَصُورَة التسهيل السُّفَهَاء الا من السَّمَاء اَوْ من يَشَاء الى شُهَدَاء اذ جَاءَ امة
وَقد رُوِيَ عَن ابْن كثير من طَرِيق عبد الْوَهَّاب بن فليح عَن اصحابه عَنهُ انه يسهل الاولى ويحقق الثَّانِيَة فِي بعض هَذِه الْمَوَاضِع فَإِذا نقط ذَلِك على هَذَا الْمَذْهَب جعل فِي مَوضِع الْهمزَة المسهلة نقطة بالحمراء فَقَط
وَرُوِيَ عَن ابي جَعْفَر يزِيد بن الْقَعْقَاع القارىء انه كَانَ يسهل الهمزتين مَعًا فِي الاضرب الثَّمَانِية فَإِذا نقط ذَلِك على مذْهبه جعلت الهمزتان مَعًا نقطة بالحمراء فَقَط الاولى بعد الالف وَالثَّانيَِة فِي راس الالف ان كَانَت مَفْتُوحَة وَمن تحتهَا ان كَانَت مَكْسُورَة وَفِي وَسطهَا ان كَانَت مَضْمُومَة
واهل الْمَدِينَة فِيمَا روينَا عَن مصاحفهم ورايناه فِيهَا ينقطون الهمزتين فِي الاضرب الثَّمَانِية على التَّحْقِيق فيجعلونهما مَعًا نقطتين بالصفراء وَكَذَلِكَ وجدنَا ذَلِك فِي مصاحف اهل بلدنا الْقَدِيمَة وَحدثنَا احْمَد بن عمر قَالَ نَا مُحَمَّد بن مُنِير قَالَ نَا عبد الله بن عِيسَى قَالَ نَا قالون ان فِي مصاحف اهل الْمَدِينَة