الثانية: ظهور مجموعة من الكتب التي جمعت أنواعاً من أنواع علوم القرآن، ومن المطبوع من هذه الكتب:

1 - «فهم القرآن» للحارث المحاسبي (ت243هـ).

2 - «التَّنبيه على فضل علوم القرآن»، لأبي القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب (ت406هـ) (?).

3 - «فنون الأفنان في علوم القرآن»، لابن الجوزي (ت597هـ).

4 - «جمال القراء، وكمال الإقراء»، لعلم الدين السخاوي (ت643هـ).

5 - «المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز»، لأبي شامة المقدسي (ت665هـ).

ويلاحظ في رصد ما كُتِب في علوم القرآن في هذه المرحلة أمور:

الأول: إنَّ بعض كتب التفسير عُنونت من قِبَلِ مؤلفيها بعلوم القرآن أو أحد مرادفاته، فهي وإن كانت لا تخلو من علوم القرآن لكنها سارت على منهاج كتابة التفسير المعروفة، وهي تفسير الآيات آيةً آية، وهي بهذا تكون في علم التفسير الذي هو جزء من علوم القرآن.

ومن هذه الكتب التي سارت على هذه الطريقة مع أن عنوان الكتاب في علوم القرآن:

1 - «الجامع لعلم القرآن»، لعلي بن عيسى الرماني المعتزلي (ت384هـ)، وهو مخطوط، والموجود منه جزء صغير.

2 - «التسهيل لعلوم التنْزيل»، لابن جزي الكلبي (ت741هـ)، وهو مطبوع.

الثاني: إن إدخال كتاب في علوم القرآن لا يلزم أن يكون من أجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015