3 - دراسة الآثار الصريحة التي ثبت أنها سبب نزول، لكن لم يرد فيها صيغة السببية، ومثال ذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما {إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى} [النساء: 102]، قال: «عبد الرحمن بن عوف، كان جريحاً» (?).
قال الحافظ ابن حجر (ت852هـ): «أي: فنَزلت الآية فيه» (?).
4 - دراسة أسباب النُّزول من خلال كتب مصطلح الحديث وشروحها، مثل كتاب: «النكت على مقدمة ابن الصلاح»، لابن حجر (ت852هـ)، و «فتح المغيث»، للسخاوي (ت902هـ)، وغيرها، ففي هذه الكتب تحريرات متعلقة بأسباب النُّزول يحسن جمعها وتحليلها ودراستها.
5 - دراسة النُّزول دراسة تطبيقية على تفسير من التفاسير، ومن أمثلة ذلك ما قام به الباحث سعيد بن محمد بن سعد الشهراني في رسالته التي أعدها لنيل درجة الماجستير بقسم الثقافة من كلية التربية في جامعة الملك سعود، وهي بعنوان: «استدراكات الإمام محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره على من سبقه في أسباب النُّزول».
6 - جمع القواعد المتعلقة بأسباب النُّزول رواية ودراية ودراستها دراسة تحليلية.
فمن قواعد الرواية مثلاً: تقديم السبب الذي يكون راويه صاحب القصة.
وفي هذا الموضوع يحسن النظر فيما أصّله السيوطي (ت911هـ) مما يتعلق بالرواية في أسباب النُّزول (?)، فقد جمع فيها ما لم يُسبق إلى جمعه، كما قال: «تأمل ما ذكرته لك في هذه المسألة (?)، واشدد به يديك، فإني