نهَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن يقْتَصّ من جرح حَتَّى يبرأ صَاحبه " رَوَاهُ أَحْمد عَن يَعْقُوب، عَن أَبِيه، عَن ابْن إِسْحَق، قَالَ: (وَذكر عَمْرو) فَكَأَنَّهُ لم يسمعهُ مِنْهُ، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، من رِوَايَة مُحَمَّد بن حمْرَان، وَهُوَ صَالح الحَدِيث عَن ابْن جريج عَن عَمْرو.
1112 - وَعَن أنس: " أَن الرّبيع، عمته، كسرت ثنية جَارِيَة فطلبوا إِلَيْهَا الْعَفو فَأَبَوا، فعرضوا الْأَرْش فَأتوا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وأبوا إِلَّا الْقصاص! فَأمر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِالْقصاصِ، فَقَالَ أنس بن النَّضر: يَا رَسُول الله! أتكسر ثنية الرّبيع! لَا وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا تكسر ثنيتها! فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: يَا أنس كتاب الله الْقصاص! فَرضِي الْقَوْم فعفوا، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: إِن من عباد الله من لَو أقسم عَلَى الله لَأَبَره " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ.