فُقَهَاء زَمَاننَا ليسهل الْكَشْف مِنْهُ. وَمَا كَانَ فِيهِ مُتَّفقا عَلَيْهِ فَهُوَ مَا اجْتمع البُخَارِيّ وَمُسلم عَلَى رِوَايَته، وَرُبمَا أذكر فِيهِ شَيْئا من آثَار الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم أَجْمَعِينَ. وَالله الْمَسْئُول أَن ينفعنا بذلك وَمن قَرَأَهُ أَو حفظه أَو نظر فِيهِ، وَأَن يَجعله خَالِصا لوجهه الْكَرِيم، مُوجبا لرضاه، إِنَّه عَلَى كل شَيْء قدير، وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015