كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس، وأبدله دَارا خيرا من دَاره وَأهلا خيرا من أَهله وزوجاً خيرا من زوجه، وَأدْخلهُ الْجنَّة وأعذه من عَذَاب الْقَبْر أَو من عَذَاب النَّار. قَالَ: حَتَّى تمنيت أَن أكون أَنا ذَلِك الْمَيِّت لدعاء رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى ذَلِك الْمَيِّت ". وَفِي لفظ: " وقه فتْنَة الْقَبْر وَعَذَاب النَّار " رَوَاهُ مُسلم.
532 - وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا صَلَّى عَلَى جَنَازَة يَقُول: اللَّهُمَّ اغْفِر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وَكَبِيرنَا، وَذكرنَا وأنثانا، اللَّهُمَّ من أحييته منا فأحيه عَلَى الْإِسْلَام، وَمن توفيته منا فتوفه عَلَى الْإِيمَان، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تضلنا بعده " رَوَاهُ أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد، وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ، وَالتِّرْمِذِيّ، وَالنَّسَائِيّ فِي " الْيَوْم