وَلَفْظهمَا: " ويأتيهم رجل لِحَاجَتِهِ ". وَفِي رِوَايَة: " فيأتيهم طَالب حَاجَة "، وَفِي رِوَايَة: " ثنى أَبُو عَامر وَلم يشك "، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن مُوسَى بن سهل الْجونِي الْبَصْرِيّ عَن هِشَام. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَلَفظه " لَيَكُونن من أمتِي أَقوام يسْتَحلُّونَ الْخَزّ وَالْحَرِير - وَذكر كلَاما قَالَ: يمسخ مِنْهُم آخَرين قردة وَخَنَازِير إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " والخز هُنَا: نوع من الْحَرِير.
478 - وَعَن حُذَيْفَة قَالَ: " نَهَانَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن نشرب فِي آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة، وَأَن نَأْكُل فِيهَا وَعَن لبس الْحَرِير والديباج وَأَن نجلس عَلَيْهِ " رَوَاهُ البُخَارِيّ.
479 - عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ قَالَ: " أَتَانَا كتاب عمر بن الْخطاب وَنحن بِأَذربِيجَان مَعَ عتبَة بن فرقد أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نهَى عَن الْحَرِير، إِلَّا هَكَذَا (وَأَشَارَ بإصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى) فِيمَا علمنَا أَنه يَعْنِي الْأَعْلَام " مُتَّفق عَلَيْهِ.