بَاب الْمَسْجِد، فَقَالَ: يَا رَسُول الله! لَو اشْتريت هَذِه فلبستها يَوْم الْجُمُعَة وللوفد إِذا قدمُوا عَلَيْك؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: إِنَّمَا يلبس هَذِه من لَا خلاق لَهُ فِي الْآخِرَة. ثمَّ جَاءَت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مِنْهَا حلل فَأعْطَى عمر بن الْخطاب مِنْهَا حلَّة. فَقَالَ عمر: يَا رَسُول الله كسوتنيها وَقد قلت فِي [حلَّة] عُطَارِد مَا قلت؟ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: إِنِّي لم أكسكها لتلبسها! فكساها عمر بن الْخطاب أَخا لَهُ بِمَكَّة مُشْركًا ". مُتَّفق عَلَيْهِ. وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ.
461 - وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة كَانَ [عَلَى كل بَاب من أَبْوَاب الْمَسْجِد مَلَائِكَة يَكْتُبُونَ الأول فَالْأول، فَإِذا جلس الإِمَام طَوَوْا] الصُّحُف وَجَاءُوا يَسْتَمِعُون الذّكر، وَمثل المهجر كَمثل الَّذِي يهدي الْبَدنَة، ثمَّ كَالَّذي يهدي بقرة، ثمَّ كَالَّذي يهدي الْكَبْش ثمَّ كَالَّذي يهدي الدَّجَاجَة، ثمَّ كَالَّذي يهدي الْبَيْضَة " رَوَاهُ مُسلم.