الرّقاع صَلَاة الْخَوْف: " أَن طَائِفَة صفت مَعَه وَطَائِفَة وجاه الْعَدو فَصَلى بالذين مَعَه رَكْعَة ثمَّ ثَبت قَائِما وَأَتمُّوا لأَنْفُسِهِمْ ثمَّ انصرفوا وصفوا وجاه الْعَدو وَجَاءَت الطَّائِفَة الْأُخْرَى فَصَلى بهم الرَّكْعَة الَّتِي بقيت، ثمَّ ثَبت جَالِسا وَأَتمُّوا لأَنْفُسِهِمْ، ثمَّ سلم بهم " مُتَّفق عَلَيْهِ. وَاللَّفْظ لمُسلم.

414 - وَعَن عبد الله بن عمر قَالَ: " غزوت مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قبل نجد فوازينا الْعَدو فصاففناهم فَقَامَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي لنا، فَقَامَتْ طَائِفَة مَعَه، وَأَقْبَلت طَائِفَة عَلَى الْعَدو وَركع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِمن مَعَه، وَسجد سَجْدَتَيْنِ ثمَّ انصرفوا مَكَان الطَّائِفَة الَّتِي لم تصل فَجَاءُوا فَرَكَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بهم رَكْعَة و [سجد] سَجْدَتَيْنِ ثمَّ سلم، فَقَامَ كل وَاحِد مِنْهُم فَرَكَعَ لنَفسِهِ رَكْعَة وَسجد سَجْدَتَيْنِ " مُتَّفق عَلَيْهِ. وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ. وَلمُسلم: قَالَ نَافِع، قَالَ ابْن عمر: " فَإِذا كَانَ خوف أَكثر من ذَلِك فصل رَاكِبًا أَو قَائِما توميء إِيمَاء ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015