(وَالَّذين قَالُوا " فَأتمُّوا " أَكثر وأحفظ وألزم لأبي هُرَيْرَة فَهُوَ أولَى) وَالتَّحْقِيق أَنه لَيْسَ بَين اللَّفْظَيْنِ فرق فَإِن الْقَضَاء هُوَ الْإِتْمَام لُغَة وَشرعا.

(11 - بَاب صَلَاة الْمَرِيض)

393 - عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ: " كَانَت بِي بواسير فَسَأَلت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن الصَّلَاة؟ فَقَالَ: صل قَائِما، فَإِن لم تستطع فقاعداً، فَإِن لم تستطع فعلَى جنب " رَوَاهُ البُخَارِيّ.

394 - وَرَوَى أَبُو بكر الْحَنَفِيّ، حَدثنَا سُفْيَان، عَن أبي الزبير، عَن جَابر: " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَاد مَرِيضا فَرَآهُ يُصَلِّي عَلَى وسَادَة فَأَخذهَا فَرَمَى بهَا، فَأخذ عوداً ليُصَلِّي عَلَيْهِ فَأَخذه فَرَمَى بِهِ وَقَالَ: صل عَلَى الأَرْض إِن اسْتَطَعْت، وَإِلَّا فأوم إِيمَاء وَاجعَل سجودك أَخفض من ركوعك " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، والحافظ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد فِي مختاره (وَقَالَ أَبُو حَاتِم فِي رَفعه: (هَذَا خطأ، إِنَّمَا هُوَ عَن جَابر قَوْله: إِنَّه دخل عَلَى مَرِيض))

395 - وَعَن الْحسن، عَن أمه قَالَت: " رَأَيْت أم سَلمَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ تسْجد عَلَى وسَادَة أَدَم من رمد بهَا " رَوَاهُ الشَّافِعِي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015