الظاهر الأول لوجهين:

الوجه الأول: أن اللَّه بدأ السورة بتهديدهم ووعيدهم، ولولا أهميته ما بدأ الله به إذ الشأن أن يُبدأ بالأهم فالأهم.

الوجه الثاني: أنه جاء في الحديث أنهم كانوا أخبث الناس كيلاً وهذا يستدعي المبادرة في المعالجة.

ولعل هذا سبب قول ابن عبَّاسٍ: أنها نزلت على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ساعة نزل المدينة. واللَّه أعلم.

* النتيجة:

أن الحديث المذكور سبب نزول الآية الكريمة لاحتجاج المفسرين به وتصريحه بالنزول، وعدم مخالفته لسياق القرآن. والله أعلم.

* * * * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015