أَيُّهَا الْقَارِئُ الَّذِي لَبِسَ الصُّو ... فَ وَأَمْسَى يُعَدُّ فِي الزُّهَادِ

الْزَمِ الثَّغْرَ وَالتَّوَاضُعَ فِيهِ ... لَيْسَ بَغْدَادُ مَنْزِلَ الْعُبَّادِ

إِنَّ بَغْدَادَ لِلْمُلُوكِ مَحِلٌّ ... وَمُنَاخٌ لِلْقَارِئِ الصَّيَّادِ

قُلْتُ: مَنِ النَّاسِ؟ قَالَ: الْعُلَمَاءُ قُلْتُ: مَنِ الْمُلُوكُ؟ قَالَ: الزُّهَادُ قُلْتُ: مَنِ الْغَوْغَاءُ؟ قَالَ: هَرْثَمَةُ وَخُزَيْمَةُ بْنُ خَازِمٍ قُلْتُ: مَنِ السُّفْلِ؟ قَالَ: مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015