النَّقْطُ وَالشَّكْلُ
886 - قَالَ أَصْحَابُنَا: أَمَّا النَّقْطُ، فَلَا بُدَّ مِنْهُ لِأَنَّكَ لَا تَضْبُطِ الْأَسَامِيَ الْمُشْكَلَةَ إِلَّا بِهِ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ بَعْضِهِ وَقَالُوا: إِنَّمَا يُشْكَلُ مَا يُشْكِلُ، وَلَا حَاجَةَ إِلَى الشَّكْلِ مَعَ عَدَمِ الْإِشْكَالِ وَقَالَ آخَرُونَ: الْأَوْلَى أَنْ يُشْكَلَ الْجَمِيعَ، وَكَانَ عَفَّانُ وَحَبَّانُ مِنْ أَهْلِ الشَّكْلِ وَالتَّقْيِيدِ