سورة لم يكن:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال عامر بن عبد الواحد: سمعت إماما لأهل مكة يقرأ: "أُولَئِكَ هُمْ خِيَارُ الْبَرِيَّةِ1".

قال أبو الفتح: يجوز أن يكون خيار، جمع خير، فيكسر فيعل على فعال، كما كسر فاعل على فعال، نحو صائم وصيام، وقائم وقيام، ونظيره كيس، وكياس.

ويجوز أن يكون جمع خائر، كقولك: خرت الرجل فهو مخير، وأنا خائر له، فيكون على هذا أيضا كقائم وقيام.

ويجوز أن يكون جمع خبر الذي هو ضد الشر، كقولك: هذا الرجل مجبول من خير، ومطين2 من عقل.

ويجوز وجه غير هذه، وهو أن يكون جمع خير من قولك: هذا خير من هذا3 وأصله أفعل: أخير، فيكسر على فعال. فقد جاء تكسير أفعل فعالا، قالوا: أبخل وبخال.

سورة الزلزلة:

لا شيء فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015