بسم الله الرحمن الرحيم
قرأ: "وَقُودُهَا2" - بضم الواو - مجاهد والحسن وطلحة وعيسى الهمداني.
قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي: ذو وقودها يعنى ما تطعمه النار من الوقود وقد مضى ذكره3، وتفسير ما فيه.
ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب: "وَبِأَيْمَانِهِم4"، مكسورة الهمزة.
قال أبو الفتح: قد تقدم القول على ذلك5، وأنه معطوف عل الظرف، على أن الظرف حال.
ومن ذلك قراءة أبي رجاء: "وَكُتُبِهِ وَكَانَت6"، ساكنة التاء، واختلف عنه.
وقرأ "وكتابه".
قال أبو الفتح قال أبو حاتم: كتبه أجمع من كتابه، وكل صواب. وعلى كل حال ففيه وضع المضاف موضع الجنس، وقد تقدم تفسيره.