بسم الله الرحمن الرحيم
قرأ طلحة: "وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْأِسْلامِ1".
قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن يقال: يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعى إلى الإسلام، حملا على معناه، كقول الله "تعالى" {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى 2،} وعادة الاستعمال: هل لك في كذا، لكنه لما كان معناه أدعوك إلى أن تزكى استعمل "إلى" هنا، تطاولا نحو المعنى. وقد تقدم هذا، وهو غور عظيم.