مدائني، قال: وقال سعيد بن جبير: رفارف: رياض الجنة1، قال: وعبقر: موضع
قال امرؤ القيس:
كأن صليل المرحين تشذه ... صليل زيوف ينتقدن بعبقرا2
وقال زهير:
بخيل عليها جنة عبقرية ... جديرون يوما أن ينالوا فيستعلوا3
وأما ترك صرف "عباقري" فشاذ في4 القياس، ولا يستنكر شذوذه في القياس ما استمراره في الاستعمال، كما جاء عن الجماعة: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ 5} ، وهو شاذ في القياس ما استمراره في الاستعمال. نعم، إذا كان قد جاء عنهم عنكبوت وعناكيب، وتخربوت6 وتخاربيت - كان عباقري أسهل منه؛ من حيث كان فيه حرف مشدد، يكاد يجري مجرى الحرف الواحد ومع ذلك أنه في آخر الكلمة، كياءي بخاتي7 وزرابي8.
وليس لنا أن نتلقى قراءة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" إلا بقبولها، والاعتراف لها.
وأما "خضر" بضمخ الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر كما قال طرفة:
ورادا وشقر9
بضم القاف.