خطاب لا اسما، بل هي بمنزلة الكاف في ذلك وأولئك؛ وذلك أن "وي" ليست مما يضاف ومن وقف على "ويك"، ثم استأنف فينبغي أن يكون أراد أن يعلم أن الكاف من جملة "وي"، وليست بالتي في صدر "كأن"، فوقف شيئا لبيان هذا المعنى. ويشهد لهذا المذهب قول عنترة:

وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَبْرَأَ سُقْمَهَا ... قِيلُ الفَوَارْسُ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ1

وقال الكسائي -فيما أظن: أراد: ويلك، ثم حذف اللام، وهذا يحتاج إلى خبر نبي ليقبل.

وقول من قال: إن "وَيْكَأنَّه" كلمة واحدة إنما يريد به أنه لا يفصل بعضه عن بعض.

ومن ذلك قراءة الأعرج وشيبة ومجاهد وعاصم [123و] في رواية أبان والحجاج بن أرطاة2 والحسن وأبي رجاء وسلام ويعقوب وحسن بن حيّ3 وعطية بن سعد4 وعبد الله بن يزيد5 "لَخَسَفَ بِنَا"6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015