يريد: النجوم. وقال الأخطل:
كلَمْع أيدي مثاكيل مُسلِّبَةٍ ... يندبْنَ ضَرْس بنات الدهر والْخُطُب1
يريد: الخطوب. وقد حُذفت الياء أيضًا نحو قول عبيد الله بن الحر:
وبُدِّلتْ بعد الزعفران وطيبه ... صدا الدِّرع من مستحكِمات المسامر
يريد: المسامير. وقال الآخر:
والبكرات الفسج العطامسا2
يريد: العطاميس.
فكما حُذفت حروف اللين من هذا ونحوه مما تركناه إجمامًا بحذفه، فكذلك تحذف الألف من "الخالفين" فيصير "الخَلِفين".
ومن ذلك قراءة عمر بن الخطاب والحسن وقتادة وسلام3 وسعيد4 بن أسعد ويعقوب بن طلحة وعيسى5 الكوفي: "مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارُ"6.
قال أبو الفتح: الأنصار معطوف على قوله: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارُ".