اليمامة.
وأرسل العلاء بن الحضرمي حليف بني أمية إلى أهل البحرين.
فأسلموا وبعثوا بخراجهم. فكان أول مال ورد المدينة خراج البحرين وهو سبعون ألفاً.
وأرسل عمرو بن العاص السهمي إلى جيفر وعبد ابني الجلندى ابن المستكبر الأزديين بعُمان. فأسلما وغلبا على عمان.
وأرسل عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى بن هرمز.
فلما قرأ كتاب النبي صلى الله عليه قال: بدأ بنفسه قبلي، وقدّ كتابه سيوراً. فقال صلى الله عليه: «مزق الله ملك فارس كل ممزق» . فما أفلحوا بعد دعوته.
أولاهن (خديجة) بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب. وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي. وكان سبب تزوجه إياها أنه لما أقبل ميسرة غلام خديجة من سفره ومعه النبي صلى الله عليه نزل تحت شجرة. فرءاه راهب. فقال لميسرة «من هذا الذي معك؟» قال «من أهلي» . قال «فانه نبي. والله ما جلس