ابن وقش وبين وهب بن سرح وسويد بن عمرو، قتلا بمؤتة وبين أبى عبيدة بن الجراح ومحمد بن مسلمة وبين صفوان بن بيضاء قتل ببدر ورافع بن المعلي قتل ببدر وبين سلمان الفارسي وأبي الدرداء.
فكانت المؤاخاة قبل بدر ولم يكن بعد بدر مؤاخاة.
أرسل النبي صلى الله عليه جرير بن عبد الله البجلي إلى ذي الكلاع وذي عمرو، إلى إليمن. وكان ذو عمرو يهودياً. فقال لجرير: «إن كان صاحبك صادقا فقد مات اليوم. فانى أجد في كتبنا أنه يموت في هذا اليوم وهذا الشهر آخر نبي على وجه الأرض» .
فكتبوا ذلك اليوم. فأتت الركبان بنعي النبي صلى الله عليه أنه مات في ذلك اليوم. فأسلما.
ووفد ذو الكلاع على عمر فأغزاه الشأم فلم يزل بها حتى قتل بصفين مع معاوية.
وأرسل صلى الله عليه دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر عظيم الروم فأخذ قيصر كتاب النبي صلى الله عليه فوضعه على خاصرته.