صلى الله عليه إلى جعفر لأن خالتها أسماء بنت عميس كانت عند جعفر وآخى بين أبي بكر وعمر رحمهما الله وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن ابن عوف وبين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود وبين عبيدة ابن الحارث بن المطلب وبلال مولى أبي بكر وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص وبين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبى حذيفة وبين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله.
هذه مؤاخاة مكة.
فلما قدم النبي صلى الله عليه إلى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار على الحق والمواساة وأن يتوارثوا بعد الممات دون ذوي الأرحام. فلم يمت أحد ممن كانت المؤاخاة بينه وبين صاحبه حتى نزلت سورة الأنفال فصارت المواريث للرحم دون المؤاخاة.
فآخى بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبين سهل بن حنيف وبين زيد بن حارثة وأسيد بن الحضير وبين أبي مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب وبين عبادة بن الصامت وبين مرثد بن أبي مرثد وأوس بن الصامت وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب الشهيد ببدر وبين عمير بن الحمام السلمي وبين الطفيل بن