المحبر (صفحة 498)

لما رأيت بني نفاثة أقبلوا ... يغشون كل مقلّص خباب

/ وذكرت ذحلا عندهم متقادما ... فيما مضى من سالف الأحقاب

وعرفت [1] أن من يثقفوه ينزلوا ... جزر الخامعة وفرخ عقاب

ونشيت ريح الموت من تلقائهم ... وخشيت وقع مهند قضّاب [2]

رفّعت رجلا لا أخاف عثارها ... ونبذت بالمتن العراء ثيابي

وغزت بنو ضمرة بن بكر، بني [3] جشم بن عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. فنذروا بهم فخرجوا في آثارهم فقتلوهم إلا (حصيبا) الضمري. وإنه أفلت شدا. فلما رجع، لامته امرأته وعيرته. فقالت: «أراك صحيح الجلد وقد أصيب قومك!» فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015