المحبر (صفحة 485)

دون هراة فقتله سورة بن [1] [محمد] بن عزيز الكندي وصلبه بالجوزجان في طاق. وصلب بإزائه رجلا من العرب يقال له (مطر) ابن مطرف أو مطرف بن مطر في طاق آخر مدرجة الناس بينهما.

فما زال مصلوبا حتى خرج أبو مسلم فأنزله وواراه وتولى الصلاة عليه ودفنه. ثم أخذ أبو مسلم كل من خرج لقتاله. وذلك أنه تصفح الديوان فنظر الى كل من كان في بعثه، فقتله إلا من أعجزه. فسود أهل خراسان ثيابهم عليه فصار لهم زيا.

وصلب نصر بن سيار (جُديع) بن علي الكرماني الأزدي بعد ما قاتله، فأطال قتاله فصالحه نصر حتى إذا أمن، غدر به نصر فصلبه على ميدان مرو.

وصلب أهل عُمان (القاسم) بن/ سعر السعدي، فوجه إليهم الحجاج أخاه مجاعة بن سعر. فجاء فوجد أخاه مصلوبا، فاراد أصحابه إنزاله فأبى وعاث فيهم، ثم أنزله بعد.

وصلب مروان بن محمد بن مروان (الأصبغ) بن ذؤالة الكلبي بحمص وصلب أصحابه معه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015