المحبر (صفحة 444)

ثم (أبا بكر) الصديق. ثم (على) بن أبي طالب.

وتزوجت هند بنت أسماء بن خارجة الفزاري (عبيد الله) ابن زياد بن أبيه. ثم (بشر) بن مروان بن الحكم. ثم (الحجاج) ابن يوسف الثقفي.

وتزوجت عاتكة بنت الفرات بن معاوية البكائى (يزيد) ابن المهلب. ثم (عمر) بن يزيد بن عمير الأسيِّدي. / ثم (الحسن) بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. ثم (العباس) بن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وكان يقال له من عظمه «الموج» . وكانت عاتكة بنت الفرات بن معاوية رأت في المنام كأنها كسرت ثلاثة ألوية على صدرها. فانطلقت أمها الملاءة بنت زرارة بن أو فى الحرشية الى ابن سيرين، فقصت رؤياها عليه. فقال: «إن صدقت رؤياها تزوجت ثلاثة أملاك أشراف. كلهم يقتل عنها» . فتزوجها يزيد بن المهلب، فقتل. ثم تزوجها عمير [؟ عمر] بن يزيد بن عمير، فقتل عنها. قتله مالك بن المنذر بن الجارود. ثم خلف عليها الحسن بن عثمان الزهري وكان من أهل المدينة. فجرى بينها وبينه كلام. فقالت: «والله لتقتلن» . فقال: «ولم ذاك؟» فأخبرته الخبر. فقال: «أنت طالق ثلاثا لا رجعة فيها. افترينني اقتل؟»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015