(ام هاني [1] ) بنت أبي طالب. وخطبها رسول الله صلى الله عليه.
وكانت عند هُبيرة بن أبي وهب المخزومي. فلما فتحت مكة هرب من رسول الله صلى الله عليه فمات كافرا/ باليمن. فقالت لنبي صلى الله عليه. «والله لقد كنت احبك في الجاهلية فكيف في الإسلام! ولكني امرأة مصبية وأكره أن يؤذوك» . فقال صلى الله عليه: «خير نساء ركبن المطايا نساء قريش: أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج فى ذات يده» . و (نائلة) بنت الفُرافصة الكلبية، امرأة عثمان بن عفان رحمه الله.
وخطبها معاوية بن أبي سفيان، فألح عليها. فقلعت ثنيتيها وبعثت بهما إليه. فأمسك حينئذ عنها.
(والرباب) بنت امرئ القيس بن عدي [2] بن جابر بن كعب ابن عُليم. ولها يقول الحسين بن علي رضي الله عنه: