[وأقام الحج سنة تسع وعشرين ومائة عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان. وأقام الحج في سنة ثلاثين ومائة محمد بن عبد الملك بن عطية، أحد بنى سعد بن بكر بن هوازن. وأقام الحج في سنة احدى وثلاثين ومائة الوليد بن عروة السعدي من سعد بن بكر بن هوازن.
وهي آخر حجة حجت في سلطان بني أمية.
ثم ظهر بنو هاشم. فأقام الحج فى سنة اثنتين وثلاثين ومائة داود بن علي بن عبد الله بن عباس. وقتل مروان بن محمد في آخر ذي الحجة ببوصير، وهو ابن تسع وستين سنة. وكان قتله في سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وبويع أبو العباس اسمه (السفاح) [2] عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائة. و (أمه) ريطة بنت عبيد بن عبد الله بن عبد المدان بن الديان، أحد بني الحارث بن كعب.
و (أمها) حسناء بنت سعيد بن زيد بن الأسود بن المحجل بن حزن ابن موألة. و (أمها) أم يزيد بنت عابس بن نباتة بن زيد بن