المحبر (صفحة 274)

أباه البراء وابن عمرو، كلاهما ... وأسعد يأباه عليك ورافع

وسعد أباه الساعدي ومنذر ... لأنفك إن حاولت ذلك جادع

وما ابن ربيع إن تناولتَ عهده ... بمسلمه. لا تطمعنْك [1] المطامع

وفاء به والقوقلي ابن صامت ... بمندوحة عما تحاول يافع

وأيضا فلا يعطيكه ابن رواحة ... وإخفاره من دونه السم ناقع

أبو هيثم أيضا وفيٌّ بمثلها ... وفاء بما أعطى من الحق خانع

وما ابن حضير إن أردت بمطمع ... فهل أنت عن احموقة الغى نازع

وسعد أخو عمرو بن عوف فانه ... ضروح لما حاولت مل [2] أمر صانع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015