المحبر (صفحة 214)

قعين. (مالك) بن الريب المازني. (عبد الله) بن خازم السلمي.

(عبد الله) بن سَبرة الحرشي. (عبد الله) بن الحجاج الذبياني ثم التغلبي. (القتّال) وهو عبادة بن المحبب بن المضرحى الكلابي.

(عبيد الله) بن زياد بن ظبيان أخو بني تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة.

(عمرو) بن أبجر بن عباد أخو بني تيم اللات أيضا. (عبيد الله) بن الحر الجعفي.

فأما (قرّان) بن يسار بن الحارث بن جحوان بن فقعس، فكانت عنده جارية من قومه حديثة السن يقال لهإ ليلى. وإنه كان في إبله.

فتعرب بها في يوم حار. فأصاب ظباء في غار، فذبحها وألقى ما فى بطونها. وطرق أهله في بعض الليل، فوجد غلمانا يلعبون وواحد منهم يقول: «بعين من هذه؟» فقال آخر: «بعين ليلى» . وكانت تلعب معهم. فأتي بيته فلم يجد ليلى فيه، ومعه وطابٌ فيها لبن، وتلك الظباء قد أروح بعضها. فوضعها، ثم اضطجع في بيته. فلم يلبث إلا قليلا حتى جاءت ليلى فدخلت من مؤخر البيت.

فوجدت ريح ذلك اللحم. فقالت: «اف! ما أنتن هذه الريح!» فظن قران أنها تعنيه. / فقال: «يا ليلى! أأن يجدع أنف المرأة أشد عليها أم أن يقطع عرقوبها؟» فقالت تخادعه عن أنفها: «لا بل أن يقطع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015