من سنانى ولا أرى أحدا ونظرت إليه حتى غاب في السماء. فقال له:
«ذلك عامر بن فهيرة مولى أبى بكر» . و (النهدية) و (ابنتها) و (زنيّرة) جارية بنى عمرو بن مؤمل العدوى. وكان، فيما ذكروا، عمر بن الخطاب يضربها على اْن ترجع عن الأسلام حتى يفتر. فإذا فتر قال لها: «معذرة إليك. ما تركتك إبقاء عليك/ ولا رحمة لك ولكنى قد أعييت» . و (عبيس) و (ام عبيس) ذكره العائشي.
(معاوية) بن أبى سفيان، و (زياد) بن أبيه، و (عمرو) ابن العاص، و (قيس) بن سعد بن عبادة الأنصارى، و (المغيرة) ابن شعبة الثقفي، و (عبد الله) بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
لما قبض رسول الله صلى الله عليه ذهب بنعيه إلى حضر موت رجل من كليب من بنى عامر بن عوف من بني الجلاح يقال له جهبل وهم أهل بيت لم يزالوا بحضرموت بقرية يقال لها رحبة.
وِكان بحضرِموت ست نسوة من كندة وحضرموت يتمنين موت رسول الله صلى الله عليه فخضبن أيديهن بالحناء وضربن بالدفوف.