لم تقبلهما. فان شئت فخذ، وإن شئت فأعتق.» و (طلحة) بن عبد الله ابن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات وكان من الأجواد المقدمين فى الجود. و (عدى) بن حاتم الطائي. وخطب إليه عمرو بن حريث ابنته. فقال: أزوجكها على حكمى. فخاف عمرو أن يثمده [1] في الحكم.
فأمسك عنه وشاور. فقيل له: «تزوج بها على حكمه فانه كريم.» فأتاه فأجابه إلى حكمه. فحمد الله عز وجل عدي وأثنى عليه ثم قال: «قد زوجتك على السنة: أربعمائة وثمانين درهما.» فبعث إليه عمرو بن حريث بكرامة ابنته أربعين ألفا وبجرب من ثياب. فقسمها بين جلسائه وجهز ابنته من عنده. واستعار بعض أشراف الكوفه من عدى قدوره لوليمة له. فنحر الجزر، وملأها ثم حملت إلى المستعير بالدهوق مملوءة وقال: «هكذا/ نعير قدورنا» . و (خالد) بن عبد الله القسري أمير العراق. وله فى الجود أخبار كثيرة. و (قبيصة) ابن المهلب بن أبي صفرة العتكي.
نسأة الشهور من كنانة وهم القلامسة، وأحدهم قلمّس، وكانوا فقهاء العرب والمفتين لهم في دينهم. وكانت العرب ربما