عليها جلالها. فنحرها وقسم جلالها. وله يقول ابن فسوة [1] :
/ لعمرك إن الحر، مذ شاب رأسه ... لكالفجر ما يزداد غير سطوع
وما لامرئ فضل وإن كان ذا ندى ... على الحر إن لم يأثم ابن منيع
ومختبط مال ابن شعثة ناله ... بلا نسب دان ولا بشفيع
ألم تر أن الحر لم يك ضاره ... ثلاث مىء قد شعن كل مشيع
وقد أدرك الاسلام.
ومن الرباب، من بني عوف بن عبد مناة بن اد: (الحارث) ابن مرة بن جشم بن عوف. منح في غداة ألف لقحة.
ومن قيس: (هرم) بن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة ابن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان. وقد أكثرت الشعراء في جوده، وضربوا به الأمثال في الجود.
ومن ربيعة بن نزار: (يقظان) بن زيد بن ارقم الحنفي. كان يقال له «مباري الريح» لجوده.
ومن بنى شيبان: (الخصيب) وهو عامر بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان. سمى «الخصيب» لجوده. و (قيس) بن