أن يتزوج بنت سيدها. فتزوج بنت الأصبغ.
وفيها أغار عبد الله بن رواحة في سرية على خيبر فتحصنوا.
فأغار عليهم بضع عشرة غارة وأصاب عامة مواشيهم.
سنة سبع. فيها بعث صلى الله عليه محّيصة بن مسعود على سرية إلى فدك فنزلوا على الصلح.
وفيها وجه زيد بن حارثة على جيش إلى جذام وكانوا قطعوا [1] على دحية بن خليفة الكلبي في منصرفه من عند قيصر بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم. فأغار زيد عليهم وتطرف من أموالهم. ثم خرج إليه أشراف الحي فتلقوه بالرضا والكرامة. فقبل منهم. واستجاب له بعضهم.
وفيها أمر فدك. وكان سببها أن أهلها خافوا النبي صلى الله عليه لما صنع ببني قريظة، فتحولوا إلى خيبر. وهي مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه بلا حرب ولا إيجاف خيل. وعامل أهلها معاملة أهل خيبر على النصف/ ومتى شاء أخرجهم.
وفيها غزوة عمرو بن العاص السهمي على ذات السلاسل ومعه أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح في جيشه. وكان