المحبر (صفحة 113)

أبو سفيان وأصحابه وتركوا أزوادهم فأخذها المسلمون. فقالت قريش: إنما يخرج أصحاب محمد ليشربوا السويق. ورجع صلى الله عليه لثمان [1] بقين من ذي الحجة ولم يلق كيدا.

ثم سنة ثلاث. فيها أجلى رسول الله صلى الله عليه بني الفطيون [2] عن غير قتال. فلحقوا بالشأم.

ثم خرج صلى الله عليه في عقب المحرم إلى بني أنمار بن بغيض بذي أمر، فغنم. فقسم فيها للفارس ثلاثة أبعرة وللراجل بعيرا. ورجع لخمس خلون من صفر ولم يلق كيدا.

وحاصر بني قينقاع يوم الأحد لسبع خلون من صفر. فأجلاهم ووهب دماءهم لعبد الله بن أبي ابن سلول وكانوا حلفاءه. ورجع في صفر ولم يلق كيدا.

ثم غزوة بحران. خرج لمستهل شهر ربيع الآخر حتى بلغ بحران/ بناحية الفرع ورجع ولم يلق كيدا.

ثم غزوة أحد. خرج صلى الله عليه يوم الجمعة لأربع عشرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015