وأخرج عن سالم بن أبي الجعد [1] قال: كتب أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلم عيب عثمان، فقالوا: من يذهب به إليه، فقال عمّار [2] : أنا، فذهب به إليه، فلما قرأه قال: أرغم الله بأنفك، فقال عمّار: وبأنف فلان وفلان، فقام فوطئه حتى غشي عليه، ثم بعث إليه الزبير [3] وطلحة فقال له: اختر إحدى ثلاث، إما أن تعفو، وإما أن تأخذ الإرش [4] ، وإما أن تقتص، فقال عمّار: لا أقبل منهن شيئا حتى ألقى الله.

حدثنا مالك بن إسماعيل عن كامل بن حبيب، قال: كان العباس أقرب شحمة أذن إلى السماء [5] . وأخرج عن النعمان قال: كتب عمر ألى معاوية: الزم الحق يلزمك الحق [6] .

وأخرج عن عبد الملك بن عمير [7] قال، قال عمر: نستعين بقوة المنافق وإثمه عليه.

وأخرج عن حمزة أبي عمارة قال، قال عمر بن عبد العزيز لعبيد الله بن عبد الله: ما لك وللشعر؟ قال: هل يستطيع المصدور إلا أن ينفث [8] ./

حدثنا مطلب بن زياد عن جابر عن أبي جعفر قال: مرّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالحسن والحسين وهو حاملهما على مجلس من مجالس الأنصار، فقالوا: يا رسول الله، نعم المطية، قال: (ونعم الراكبان) [9] . وأخرج عن إبراهيم النخعي، قال: كانوا إذا رأى أحدهم في منامه ما يكره قال: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله من شر ما رأيت في منامي، أن يصيبني منه شىء أكرهه في الدنيا والآخرة [10] .

حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن ربعي بن حراش قال: قال عبد الله بن رواحة [11] :

اللهم إني أسألك قرة عين لا ترتد، ونعيما لا ينفد، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (ليس من هاتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015