عن بديل بن ميسرة قال: خرج عمر بن الخطاب يوما إلى الجمعة، وعليه قميص سنبلاوي [1] ، وجعل يمد كمّه، فاذا تركه رجع إلى أطراف أصابعه [2] ، وقال، أخبرنا اسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني إسماعيل بن عبد الله، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم مولى ابن جدعان، ومولى بنت محمد بن هلال بن أبي هلال المحدث، عن أبيه، عن جده، أن كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم لتميم بن أوس الداري [3] :
بسم الله الرحمن الرحيم (هذا كتاب من محمد النبي لتميم بن أوس الداري، إن عيوناء قريتها كلها، سهلها وجبلها وماءها، وحرثها وكرومها، وأنباطها وثمرها، له ولعقبه من بعده، لا يحاقّه فيها أحد، ولا يدخل عليه بظلم، فمن أراد ظلمهم أو أخذه منهم، فان عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وكتب عليّ [4] . قال الواقدي: وليس لرسول الله صلّى الله عليه وسلم بالشام قطيعة غير حبرى [5] وبيت عينون [6] قطعهما رسول الله صلّى الله عليه وسلم تميما ونعيماء ابني أوس./
وأخرج عن أبان بن صالح قال، قال عمرو بن معديكرب [7] يوم القادسية [8] : الزموا خراطيم الفيلة السيوف، فانه ليس لها مقتل إلا خرطومها، وقال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن ريطة، عن عمرة [9] عن عائشة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم: