قال: وجاءت امرأة بابن لها قد تحرك، فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا لم يتكلم منذ ولد، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (أدنيه، فأدنته منه، فقال: من أنا؟ فقال: أنت رسول الله) انتهي./
قال الشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين بن رسلان الرملي [1] : [الطويل]
عليك بخمس: فتنة القبر تمنع ... وتنجي من التعذيب عنك وتدفع
رباط بثغر ليلها ونهارها ... وموت شهيد شاهر السيف يلمع
ومن سورة الملك اقترا كل ليلة ... ومن روحه يوم العروبة تنزع [2]
كذا شهيد البطن جاء ختامه ... وذو غيبة تعذيبه متنوع [3]
[4] قال المتكلمون على معاني الحروف: إن يأجوج ومأجوج، يخرجون في سنة ثمان وثمانين وثمانمائة، وقالوا: أخذنا ذلك من قوله تعالى: حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
[5] والسرّ في (فتحت) ، لأن الفاء في حسابهم بثمانين، والتاء بأربعمئة، والحاء بثمانية، والتاء بأربعمئة، فجميع ذلك ثمانمائة وثمانية وثمانون. قلت: قد أكذبهم الله في ذلك.
قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: يعجبني أن يكون الرجل في أهله بمنزلة الصبي، فاذا احتيج إليه، كان رجلا.
في مجموع للقاضي أمين الدين بن الزبير [6] : اجتمع أبو حامد الغزالي، بأبي الفرج الفقيه الصقلي، وكان قد ردّ عليه، ونسبه إلى الزندقة، فقال له: يا هذا، في هذه السنة أتحاكم أنا وأنت بين يدي الله تعالى، فماتا فيها جميعا.