ياقوت أحمر في نهاية الحسن، فقال لرجل [1] : أرأيت أحسن من هذا الخاتم؟ قال: نعم، اليد التي هو فيها.
قال الفتح بن خاقان لأحد ندمائه: دخلت قصري، فاستقبلتني فلانة، فقبلتها، فوجدت فيها هواء لو رقد المخمور فيه لصحا. وأخذ أبو الفرج الوأواء الدمشقي [2] هذا المعنى فقال [3] : [الطويل]
سقى الله ليلا طاب إذ زار وصلها ... فألبسته حتى الصباح عناقا
بطيب نسيم منك يستجلب الكرى ... ولو رقد المخمور فيه أفاقا
قال المنتصر بالله [4] : والله ما ذل ذو حق، وإن أصفق عليه العالم، ولا عزّ ذو باطل، وإن طلع من جبينه القمران.
قال عبيد الله بن عبد الله بن طاهر [5] : [الطويل]
يقولون آفات وشتى مصائب ... فقلت مقالا ما عليه غبار
إذا سلمت في الناس للمرء نفسه ... وأحبابه فالحادثات جبار
قال المعتضد بالله [6] لأحمد بن الطيب: «أرى في لسانك طولا، وفي عقلك قصرا» .
قال عبد الله ابن المعتز: الخضاب من شهود الزور [7] .
رأى الرشيد يوما رجلا بيده حزمة خيزران، فقال: ما تلك؟ قال: عروق القنا، يا أمير المؤمنين، لموافقته اسم أم الرشيد [8] . قال الحسن بن سهل [9] : لا يصلح للصدر إلا