ولما أرم من موطن وهو مقنعي ... كما لم يضق غمد الحسام عن النّصل

أبو القاسم ابن الوزير أبي جعفر بن عطية [1] : [المتقارب]

تنازعني النفس أعلى الأمور ... وليس من العجز لا أنشط

ولكن بمقدار قرب المكان ... تكون سلامة من يسقط

ابن الأبار [2] : [المتقارب]

نظرت إلى البدر عند الخسوف ... وقد شين منظره الأزين

كما سفرت صفحة للحبيب ... يحجّبها برقع أدكن

وله [3] : [الوافر]

ألم تر للخسوف وكيف أودى ... ببدر التمّ لمّاع الضياء [4]

كمرآة جلاها القين حتى ... أنارت ثم ردّت في غشاء

أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله الطّبني المحدث [5] : [البسيط]

إني إذا حضرتني ألف محبرة ... تقول أنشدني هذا وحدّثني

صاحت بعقوتي الأقلام ناطقة ... هذي المكارم لا قعبان من لبن [6]

عبد الله بن رشيق القرطبي [7] : [مجزوء الخفيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015