فقال: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا، ويجلس الملوك على الأسرّة./

عن خالد بن دينار، قال: قلت لأبي العالية: اعطني كتابك، قال: ما كتبت إلا باب الصلاة وباب الجنة. عن قتادة قال: قلت لشعيب بن الحبحاب، نزل عليك أبو العالية فأقللت عليه الحديث، فقال: السماع في الرجال أرزاق.

الزبير بن بكار، حدثني أبو عروبة عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان الزبير بن العوام طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة، أخرجه الطبراني في الكبير [1] . المدائنى: يقال، كان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم صوغا واحدا، وعبد الرحمن [2] من أشفّهم، وسئل سعد بن أبي وقاص عن أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال: كانوا عقال عام واحد.

أبو أحمد العسكري، أخبرنا محمد بن يحيى قال: سمعت من يحكي أن حماد الراوية قرأ يوما: (والغاديات صبحا) [3] ، وأن بشارا الأعمى الشاعر سعى به إلى عقبة بن مسلم، أنه يروي جلّ أشعار العرب، ولا يحسن من القرآن غير أم الكتاب، فامتحنه عقبة بتكليفه القراءة في المصحف فصحف فيه عدة آيات منها (ومن الشجر ومما تغرسون) [4] ، وقوله: (كان وعدها أباه وليكون لهم عدوا وحربا) [5] ، و (وما يجحد بآياتنا إلا كل جبار كفور) [6] ، و (ويل للذين كفروا في غرة وشقاق) [7] ، (وتعزروه وتوفروه) [8] ،/ (وهم أحسن أثاثا وزيا) [9] ، (وعذابي أصيب به من أشاء ويوم يحمى عليها) [10] ، (وبادوا ولات حين مناص) [11] ، (ونتلوا أخباركم) [12] ، (وصنعة الله ومن أحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015