عن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (لو عاش إبراهيم لكان نبيا) [1] . عن علي قال: لما مات إبراهيم دفنه رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأدخل يده في قبره، وقال: (أما والله، إنه لنبي ابن نبي) ، في سنده عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال ابن عساكر:
ليس بالقوي، قلت: وبقي من طرقه ما أخرجه الباوردي في معجم الصحابة عن أنس قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا) [2] . وهذه طرق عديدة تردّ على من أنكر ورود ذلك. عن عطاء قال: كانت صفية [3] آخر من مات بالمدينة [4] .
ابن المبارك عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد عن أبيه. قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم،/ سلّم في الصلاة تسليمتين، تسليمة عن يمينه، السلام عليكم ورحمة الله، وتسليمة عن يساره السلام عليكم ورحمة الله، حتى يرى بياض خده من هاهنا ومن هاهنا، قال: فذكرت هذا الحديث عند الزهري فقال: هذا حديث لم أسمعه من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال له إسماعيل بن محمد: أكل حديث النبي صلّى الله عليه وسلم سمعته؟ قال: لا، قال: فثلثيه؟ قال: لا، قال: فنصفه؟ قال: أرجو، قال: اجعل هذا الحديث في النصف الذي لم تسمع.
عن الزهري، قال: من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما قل هو الله أحد، ألف مرة، رأى النبي صلّى الله عليه وسلم في منامه [5] . الأصمعي، حدثنا ابن أبي الزناد قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم، بين شر جارين، عقبة بن أبي معيط، وبين أبي لهب، فكان يصبح على بابه الأرجام والفرث، فيدفعها بسيّة قوسه، ويقول: يا معشر قريش، أي مجاورة هذه/ عن عائشة قالت: إن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يرمى بالأرجام والجيف، فقال: يا معشر قريش، أي مجاورة هذه.
عن ابن الزبير، عن جابر، قال: بين كتفي آدم مكتوب: محمد رسول الله خاتم النبيين.
عن أبي العباس نسيم الكاتب، قال: قيل لأشعب [6] ، حدثنا، فقال: سمعت عكرمة