عن معاوية قال: إني لأكره النكارة للسيد، وأحب أن يكون عاملها متغافلا [1] .

وأخرج عن محمد بن الحنفية [2] قال: من كرمت عليه نفسه صغرت الدنيا في عينه [3] .

وأخرج عن ثعلبة بن سهيل قال: ما تداوى من جاز الأربعين [4] سنة بمثل الحمّام. وأخرج عن سفيان بن عيينة قال: أراد النبي صلّى الله عليه وسلم الكلام فاعتاص [5] عليه، فقال: (إنّا معاشر الأنبياء يعترينا البكاء) يعني قلة الكلام [6] . وأخرج عن الأحنف [7] قال: ثلاث خلال لا ينبغي للعاقل أن يدعهن، ومن أطاعه: علم يحثه على عمل يتزوده، وطب يذب به عن جسده، وصنعة يستعين بها على أمر معاشه./

وأخرج عن خالد بن صفوان [8] قال: استصغر الكبير في طلب المنفعة، واستعظم الصغير في ركوب المضرة. وأخرج عن الأحنف قال: أربع يسود بهن الرجل، العلم، والأدب، والعفة، والأمانة [9] ، وقال: أنا للعاقل المدبر أرجى مني للأحمق المقبل [10] . وقال: ثلاث مجالس لا عيب فيهن على الرجل أن يجلسها، انتظاره الجنازة، وانتظاره إذن السلطان، وطالب العلم، وثلاثة لا عيب فيهن على الرجل: أن يخدم أباه، وضيفه، وفرسه. وأخرج عن الربيع بن برّة قال: الأمثال أقرب إلى العقول من المعاني. وأخرج عن ليث [11] قال، قال لي طاووس: تعلم ما تعلمت لنفسك، فان الناس قد ذهبت منهم الأمانة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015