وقال آخر:
خان عهدي عمرو وما خنت عهده ... وجفاني وما تغيرت بعده
ليس لي ما حييت ذنب إليه ... غير أني يوماً تغذيت عنده
وقال الخليل بن أحمد العروضي الأزدي «1» :
فكفاه لم تخلقا للندى ... ولم يك بخلهما بدعه
فكف على الخبز مقبوضة ... كما نقضت مائة تسعه
وكف ثلاثة آلافها ... وتسع مئيها لها شرعه
وقال ابن أبي البغل:
وكل من أجتديه في بلد ... أروم مما لديه في صفد
يعقد لي باليسار أربعةً ... منوصة تسعةً إلى العدد
وقال آخر:
أتيت أبا عمرو أرجي نواله ... فزاد أبو عمرو على حزني حزنا
فكنت كباغي القرن أسلم أذنه ... فآب بلا أذن ولم يستفذ قرنا