وقال آخر:

خان عهدي عمرو وما خنت عهده ... وجفاني وما تغيرت بعده

ليس لي ما حييت ذنب إليه ... غير أني يوماً تغذيت عنده

وقال الخليل بن أحمد العروضي الأزدي «1» :

فكفاه لم تخلقا للندى ... ولم يك بخلهما بدعه

فكف على الخبز مقبوضة ... كما نقضت مائة تسعه

وكف ثلاثة آلافها ... وتسع مئيها لها شرعه

وقال ابن أبي البغل:

وكل من أجتديه في بلد ... أروم مما لديه في صفد

يعقد لي باليسار أربعةً ... منوصة تسعةً إلى العدد

وقال آخر:

أتيت أبا عمرو أرجي نواله ... فزاد أبو عمرو على حزني حزنا

فكنت كباغي القرن أسلم أذنه ... فآب بلا أذن ولم يستفذ قرنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015