ثواب الله، أو دنيوي له شرف في نفسه، وعقل بصون به حسبه، وهما معدومان في هذا الدهر» . وقال المهلب: «ما ضاقت صدور الرجال عن شيء كما تضيق عن السر» ، كما قال الشاعر:
ولربّما كتم الوقور فصرّحت ... حركاته لناس عن كتمانه
ولربما رزق الفتى بسكوته ... ولربما حرم الفتى ببيانه
وقال آخر:
إذا أنت لم تحفظ لنفسك سرها ... فسرك عند الناس أفشى وأضيع
وقال آخر:
لساني كتوم لأسراركم ... ودمعي نموم لسري مذيع
فلولا الدموع كتمت الهوى ... ولولا الهوى لم تكن لي دموع