وللحال، نحو: جاء زيد بثيابه.
وللظرفية، (3 ب) نحو: زيد بالبصرة.
وللنقل (?)، نحو: قمت بزيد.
وتزاد للتوكيد، نحو: ما زيد بقائم.
وزيد في معناها التبعيض، كقوله (?):
شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت ... متى لجج خضر لهنّ نئيج
وللبدل، كقوله (?):
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا ... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا
وللمقابلة، نحو (?): اشتريت الفرس بألف.
- وللمجاوزة، كقوله تعالى: تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ (?)، أي: عن الغمام (?).
وللاستعلاء: كقوله تعالى: مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ (?)، أي: على قنطار.
وكنى بعضهم عن الحال بالمصاحبة وبمعنى (مع)، وعن الاستعانة بالسبب، وعن التعليل بموافقة اللام (?).
وتتعلّق الباء في بِسْمِ اللَّهِ بمحذوف، فقدّره البصريون: ابتدائي ثابت أو مستقرّ، فموضع المجرور عندهم رفع، وحذف المبتدأ