وللحال، نحو: جاء زيد بثيابه.

وللظرفية، (3 ب) نحو: زيد بالبصرة.

وللنقل (?)، نحو: قمت بزيد.

وتزاد للتوكيد، نحو: ما زيد بقائم.

وزيد في معناها التبعيض، كقوله (?):

شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت ... متى لجج خضر لهنّ نئيج

وللبدل، كقوله (?):

فليت لي بهم قوما إذا ركبوا ... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا

وللمقابلة، نحو (?): اشتريت الفرس بألف.

- وللمجاوزة، كقوله تعالى: تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ (?)، أي: عن الغمام (?).

وللاستعلاء: كقوله تعالى: مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ (?)، أي: على قنطار.

وكنى بعضهم عن الحال بالمصاحبة وبمعنى (مع)، وعن الاستعانة بالسبب، وعن التعليل بموافقة اللام (?).

وتتعلّق الباء في بِسْمِ اللَّهِ بمحذوف، فقدّره البصريون: ابتدائي ثابت أو مستقرّ، فموضع المجرور عندهم رفع، وحذف المبتدأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015