ـ فقه أكبر وهو التوحيد.
ـ وفقه أصغر وهو الفروع والإسلام عقيدة وعمل، ولايستطيع أحد في الدنيا أن يستَقِلَّ عن الأئمة في الفقه".
354 - وسمعته يقول: "إن البخاري ومسلمًا فيهما أحاديث ضعيفة ولكن في المتابعات والشواهد والبخاري يروي أحاديث ولكن يعضدها بالأصول بحيث ينفي الضعف عنها، ومسلم وقعت فيه أحاديث غلط لايقال عنها: ضعيفة بينها أبو العباس ابن تيمية في كتابه الحديث والموطأ ليس كله في الحديث بل إن فيه غير ذلك ولهذا لايقارن بالصحيحين والبخاري ومسلم يحاولان دائماً الارتقاء بالحديث عن الآحاد الى العزة والى الاستفاضة.
وصحيح ابن حبان وابن خزيمة والمستدرك تسمية هذه بالصحيح ليس كتسمية البخاري ومسلم بالصحيح وأغلب ما في هذه الثلاث أحاديث حسان والذي دعا إلى تسميتها بالصحيح أن الحسن يلزم منه العمل كالصحيح فلابأس من تسميتها صحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة وهكذا".
وسمعته يقول: "إن الكتب الأصول مع المسند للإمام أحمد كل واحد منهما له ميزة، فصحيح البخاري أبوابه ملئية بالفقه وله ميزات أخرى، وصحيح مسلم له ميزة وهي سرد الأحاديث وطرقها في مكان واحد وهذا يفيد فائدة كبيرة وأما سنن ابي داود فهو كتاب في أدلة الأحكام، وعلماء المالكية يقدمونه على هذه الكتب بسبب هذه الميزة وأما الترمذي كتاب عظيم غفل عنه طلبة العلم فيه ميزات عديدة منها. أنك تستطيع أن تعرف مذاهب العلماء الذين انقرضت مذاهبهم كالليث وسفيان الثوري وغيرهما، وهذا الكتاب فيه أحاديث ضعيفة وموضوعة ولكنها قليلة. والسنن الكبرى للنسائي فيه أحاديث ضعاف قال بعض أهل العلم بالحديث: إن شرط النسائي في