التعريف الذي هم عليه، إنما جاء التأويل بمعنى التفسير وجاء بمعنى حقيقة الشيء والتأويل عندهم هو تحريف الكلمات عن معانيها الصحيحة إلى معانٍ باطلة.

وأما المجاز فقد أبطله ابن القيم بخمسين دليلاً لخصتها في خمسة أدلة.

308 - وسمعته يقول: "إن المترجم لكتب العلم من العربية الى غيرها له شرطان عندي:

ـ أن يكون على عقيدة السلف.

ـ أن يكون متقناً للغة العربية واللغة التي يترجم إليها".

309 - وسمعته يقول: عن حديث " إن المؤذنين أطول الناس أعناقاً" "يجوز أن تكون أعناقا بكسر الهمزة أو أعناقاً فالأول يعنى إسراعاً إلى الجنة، والثاني معروف جمع عنق".

310 - وسمعته يقول: "قول المحدثين عند رواية بعض الأحاديث بمثله أو نحوه فمثله يعنون بها لفظاً ومعنى ونحوه معنى فقط".

311 - وسمعته يقول: "إن علماء المشرق من المحدثين يستخدمون "أخبرنا" في السماع وأخبرنا وحدثنا استعمالهم واحد عند المغاربة".

312 - وسمعته يقول: "إن العلم انتقل من جزيرة العرب الى المغرب وعلماء المشرق أعلم من علماء المغرب".

313 - وسمعته يقول: "إن الأعمش مدلس، وأهل العلم يرون أنه يدلس التدليس الفاحش".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015