289 - سمعته يقول: "إن صحيح أبي عوانة هو عبارة عن مستخرج على صحيح مسلم ومن فوائد المستخرجات الزيادة في بعض الأحاديث من ناحية الألفاظ، وهذا المستخرج له ثلاث أسماء المسند والصحيح والمستخرج".
290 - وسمعته يقول: "الله تعالى لا يُقْسِمُ إلا بشيء عظيم".
291 - وسمعته يقول: "والمعلم أو الداعية يجب أن يكون موحِداً".
ـ ثانياً أن يعمل بمقتضى توحيده.
ـ ثالثاً أن يدعو.
ـ رابعاً أن يصبر على أذى من يدعوهم.
292 - وسمعته يقول: "الرازي في تفسيره أكثر من الفلسفة وكذلك الزمخشري، وأما الثعالبي فأكثر من التصوف في تفسيره وفعلهم هذا فعلوه لكي يَروجَ علمُهُم ومذهَبُهُم".
293 - وسمعته يقول: "المعطلة للصفات الإلهية أربعة هم:
1ـ المعتزلة. 2ـ الأشاعرة. 3ـ الماتوردية. 4ـ الجهمية.
والسبب في تعطيلهم للصفات أنهم تعلموا علم الكلام والفلسفة ودخلوا من هذا الطريق إلى العقيدة".
294 - وسمعته يقول: "كتب علل الحديث كثيرة وعلم العلل من أصعب علوم الحديث وخاصة العلة الخفية وأما الظاهرة فليست بتلك وعلوم الحديث خمسة وستون نوعاً وزاد الحافظ البلقيني عليها أنواعاً حتى بلغت المائة. وأحسن نوع من أنواع الحديث المتفق والمختلف وهو أصعبها وقد وهم فيه الإمام البخاري والسبب في ذلك أن الأمام البخاري كتب فيه من حفظه".